وقد نجد للطباق مسميات أخرى عند أهل البلاغة : علم البديع : يُعنى بتحسين الكلام وتزيينه في لفظه ومعناه ،وهو قسمان : أ- المحسنات اللفظية : وهي تحسّن اللفظ و تزيّنه , و تعطي جرساً موسيقياً عذباً حيث يشكل واقعها جرساً موسيقياً تطرب له
(أبريل 2021) واصطلاحًا: هي أن يذكر المتكلم لفظًا مفردًا له معنيان، أحدهما قريب غير مقصود ودلالة اللفظ عليه ظاهرة، والآخر بعيد مقصود، ودلالة اللفظ عليه خَفِيَّة، فيتوهَّم السَّامع أنه يريد المعنى القريب، وهو إنَّما يريد المعنى البعيد بقرينة تشير إليه ولا تُظهره، وتستره عن غير المتيقظ
الأمثلة : (1) قال تعالى : (وتحسبهم أيقاظا وهم رقودٌ)(1)
( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره ليسرى ، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره
أن يتقابل المعنى و ضده في لفظ واحد
(3) معنى الشطر الثاني أنهم لشدة بأسهم يخشاهم الناس فلا ينكرون عليهم ما يقولون
- لله صبركم لو أنّ صبركم في ملتقى الخيل حين الخيل تضطرب
• ويشمل علم البديع على: محسنات لفظية، يرجع إلى تحسين اللفظ